تطور مثير في الأردن مع إعلان حزب جبهة العمل الإسلامي ذراع الإخوان خوض الانتخابات البرلمانية
قال حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين» (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) في الأردن إنه سيخوض الانتخابات البرلمانية في نوفمبر تشرين الثاني لمنع اكتظاظ البرلمان بالنواب الموالين للحكومة ولدفع مطالب الإصلاح الديمقراطي ومحاربة الفساد.
وحذر الحزب الذي دخل الانتخابات لأول مرة في 2016، من أنه قد يعيد النظر إذا تعرض مرشحوه لضغوط من الدولة للخروج من المنافسة.
وقال مراد العضايلة، الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، "ندعو الحكومة لرفع يدها وقبضتها الأمنية عن هذه الانتخابات محذرا من تكرار المخالفات التي شابت الانتخابات السابقة.
كان الأردن على وشك حظر جماعة «الإخوان المسلمين» في السنوات الأخيرة فيما وصفه الإسلاميون بأنه تصفية حسابات بسبب تحريضهم على احتجاجات تطالب بإصلاحات ديمقراطية من شأنها أن تحد من سلطات الملك عبد الله.
وقال النائب الأردني خليل العطية إن «الإخوان مواطنون أردنيون ومشاركتهم في الانتخابات التشريعية في نوفمبر المقبل حق مشروع كفله الدستور الأردني» وأكد العطية أن «الانتخابات ستجرى وفق قانون الانتخاب الأردني، وهناك هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنح الحرية الكاملة للناخب الأردني لاختيار من يمثله».
وأشار العطية إلى أن "جماعة الإخوان تعمل في الأردن منذ 70 عاما ولكن ربما تحدث تجاوزات وخلافات بالرأي لكنها تحظى بوجود وقبول لدي الشعب الأردني كأي حزب موجود على الساحة الأردنية».
تركيا تعلن استمرار تعاونها مع حكومة طرابلس رغم إعلان السراج نيته الاستقالة
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن اتفاقات تركيا وتعاونها مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ستستمر رغم رغبة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج في الاستقالة.
وساعد الدعم العسكري التركي في يونيو حزيران حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج على صد هجوم على العاصمة طرابلس من قبل قوات الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده منزعجة من إعلان السراج اعتزامه الاستقالة، لكن كالين قال إن الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني والاتفاقات الثنائية بين البلدين، التي تتضمن معاهدة أمنية جرى توقيعها العام الماضي، ستستمر. وأضاف أن مسؤولين أتراكا قد يتوجهون إلى طرابلس "خلال الأيام المقبلة" لمناقشة التطورات.
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، إن "السراج وقع مع تركيا مذكرات تفاهم براجماتية لإغراض سياسية تخدم الجانب التركي وليس اتفاقات ملزمة للدولة الليبية حيث يتعين أن تصادق البرلمانات على هذه الاتفاقات لتدخل حيز التنفيذ، وبمجرد تشكل الحكومة الجديدة التي هي بصدد التشكل الأن من خلال مفاوضات جنيف ستعيد الحكومة الجديدة النظر في هذه الاتفاقات مع البرلمان خاصة أنها استنزفت الاقتصاد الليبي ولا طائل منها».
وأكد معتوق أنه "لاتوجد مؤسسات في ليبيا بالمفهوم الكلاسيكي بالتالي سيتم بناء شكل الدولة من جديد في المرحلة المقبلة، ولن تتمكن تركيا أو غيرها إلا من التعامل مع ليبيا وفق القانون الدولي».
السعودية تكشف تفاصيل اعتماد عودة العمرة تدريجيا
قالت وزارة الحج والعمرة السعودية، إنها بصدد الاعتماد التدريجي لعودة العمرة. وقالت صحيفة عكاظ السعودية إنه من المقرر أن يتم بناء خطة العودة التدريجية للعمرة عبر تطبيق إلكتروني يحدد فيه تاريخ الأداء وساعته، على أن يكون لدى المعتمر تقرير طبي موثق يثبت سلامته من فيروس كورونا المستجد.
وأشار مصدر مطلع إلى أن وزارة الحج ستعلن خلال الأيام المقبلة تفاصيل العودة التدريجية لأداء مناسك العمرة. وأكد وكيل وزارة الحج والعمرة، الدكتور حسين الشريف، أن الوزارة ستعمل على تقييم تجربة نجاح الحج الاستثنائي وتطبيق إجراءات صحية وتنظيمية عالية الجودة.
قال الكاتب والمحلل السياسي، السعودي شاهر النهاري، إن "قرار المملكة باستئناف مزاولة مشاعر العمرة تم اتخاذه إرضاء لله أولا، ولاعتبارات إنسانية ثانيا حيث تريد المملكة إن يقوم المسلمون بمزاولة هذه الشعيرة التي لايستغنون عنها" مشيرا إلى أن "الجائحة مازالت موجودة ولكن بشكل أخف" ومؤكدا أن الحج والعمرة "لايشكلان موردا اقتصاديا ضخما حيث تضطر المملكة لانفاق مبالغ بلغ كبيرة لاقامة الشعائر والأساس في قرار استئنافها ليس اقتصاديا" .
وأوضح النهاري أن "المملكة وضعت خطة لإستئناف العمرة بأعداد قليلة من الموجودين داخل المملكة، كما وضعت خططا بديلة حال طرأت ظروف، وحددت اشتراطات من بينها أن يكون المعتمر خاليا من المرض بموجب فحص يجري قبل العمرة بيوم أو يومين، كما وضعت اشتراطات للتباعد واشتراطات داخل الحرم المكي وفي جميع الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها المعتمر".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»…
مواضيع: